يتفق المؤرخون وعلماء الاجتماع السياسي على أن استمرارية وديمومة الدول رهن بتماسكها وقوتها، وأن التماسك والقوة يرتبطان بالإصلاحات الجذرية التراكمية، ويؤمنون بأن الإصلاح لا يتحقق إلا بزعامات تستشرف المستقبل، وتُدرك حقيقة إشكالات الواقع، وتستلهم الدروس والعبر من التاريخ القريب والبعيد.
ولم يعد لدى مكونات العالم أدنى الشكوك في الإيمان بالوطن السعودي وقيادته شريكاً وحليفاً إستراتيجياً يُعتمد عليه، بحكم ما له من كاريزما ورمزية تستمد أهليتها من إرث خالد، وتحمّلت مسؤولية جسيمة وكانت أهلاً لها، وغدت بمستوى التطلعات الداخلية للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء.
وما تنجزه بلادنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يثبت أن العمل بإخلاص وعزم وحزم هو أكسير حياة الدول ومجدد شبابها، ذلك أن المنجزات لم تأت مصادفةً ولا بضربة حظّ؛ بل بعمل دؤوب خلاق عزز مكانة الوطن، وضاعف احترام العالم للمملكة جغرافياً وقيادة.
وتتكامل المقدرات والقدرات في بلادنا بين الروحي والعقلاني والتاريخي والحضاري تحت مظلة خالدة تنطلق من مهبط الوحي، ومأرز الإيمان ومبوأ الأمن في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، خدمة للإسلام والمسلمين، في ديارنا وديار المسلمين عامة، وتمتد يد العطاء وكف البذل لإخواننا في الدين والإنسانية دون منّة ولا أذى، فيما تضرب أنصع الأمثلة في الانتصار للحق، والمبادرة إلى توفير حياة كريمة ووادعة للمواطنين والمقيمين ومن يستعدون للقدوم إلينا مستثمرين وزائرين كوننا لسنا بلداً سخيّاً وفيّاً فحسب، بل رسالة خالدة تحملها قداسة الأرض وتحفها وترعاها عناية السماء.
ولم يعد لدى مكونات العالم أدنى الشكوك في الإيمان بالوطن السعودي وقيادته شريكاً وحليفاً إستراتيجياً يُعتمد عليه، بحكم ما له من كاريزما ورمزية تستمد أهليتها من إرث خالد، وتحمّلت مسؤولية جسيمة وكانت أهلاً لها، وغدت بمستوى التطلعات الداخلية للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بل والإنسانية جمعاء.
وما تنجزه بلادنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يثبت أن العمل بإخلاص وعزم وحزم هو أكسير حياة الدول ومجدد شبابها، ذلك أن المنجزات لم تأت مصادفةً ولا بضربة حظّ؛ بل بعمل دؤوب خلاق عزز مكانة الوطن، وضاعف احترام العالم للمملكة جغرافياً وقيادة.
وتتكامل المقدرات والقدرات في بلادنا بين الروحي والعقلاني والتاريخي والحضاري تحت مظلة خالدة تنطلق من مهبط الوحي، ومأرز الإيمان ومبوأ الأمن في الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، خدمة للإسلام والمسلمين، في ديارنا وديار المسلمين عامة، وتمتد يد العطاء وكف البذل لإخواننا في الدين والإنسانية دون منّة ولا أذى، فيما تضرب أنصع الأمثلة في الانتصار للحق، والمبادرة إلى توفير حياة كريمة ووادعة للمواطنين والمقيمين ومن يستعدون للقدوم إلينا مستثمرين وزائرين كوننا لسنا بلداً سخيّاً وفيّاً فحسب، بل رسالة خالدة تحملها قداسة الأرض وتحفها وترعاها عناية السماء.